دشنت نقابة أطباء القاهرة أكبر مشروع لرعاية رواد الأطباء من خلال البدء فى إنشاء دار الحكيم التي تخدم محافظات القاهرة الكبرى والحالات الاستثنائية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس نقابة أطباء القاهرة، برئاسة الدكتورة شرين غالب، الذي أشاد بقرار مصلحة الضرائب، باستبعاد العيادات الخاصة من منظومة الفاتورة الإلكتروبية، اتساقاً مع موقف نقابة الأطباء الثابت بأن الأطباء والطب، مهنة خدمية وليست تجارية، ولا يجب أن تطبق عليهم الفاتورة الإلكترونية.
وقالت الدكتورة شرين غالب، إن مشروع دار الحكيم، يجسد المسؤلية الاجتماعية والأخلاقية لشباب الأطباء، تجاه أساتذتهم ويحقق مفهوم الرعاية الاجتماعية والطبية الشاملة، لمن يصبح غير قادر على الحياة بمفرده، نتيجة لتغير الظروف وتبدل الأحوال، ويُعَد المشروع ردا للجميل تجاه هؤلاء الأطباء الذين أفنوا شبابهم في خدمة المجتمع.
وفي ذات السياق، شدد الدكتور مينا سمعان، وكيل النقابة، على ضرورة مناقشة وإقرار قانون المسؤلية الطبية، وتحسين مناخ ممارسة العمل للحد من هجرة الأطباء.
ودعا الدكتور محمد البرعي، أمين عام النقابة، جموع الأطباء، للمشاركة في الجمعية العمومية المذمع عقدها يوم 12 مايو المقبل، بدار الحكمة لمناقشة سبل وقف الاعتداءات المتكررة على المنشآت الطبية، وسبل تأمينها، والتصدي لمعوقات وعراقيل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة ورسوم اللافتات والنفايات الطبية الخطرة.
حضر الاجتماع كل من الدكتور عماد سلطان، أمين صندوق النقابة، والدكتور عامر نصر، أمين الصندوق المساعد، والدكتور محمد نبيل، الأمين العام المساعد، والدكتور جوزيف وحيد رئيس اللجنة الاجتماعية، والدكتور منير معوض، والدكتور محمد سعيد، والدكتورة جيهان يوسف، والدكتورة هبة سامي، والدكتور صموئيل فايز.